من نحن
نحن أناس عاديون بسطاء. عانينا كثيرا من الظلم. لكننا نبقى محبون للحياة وقيمها. ونطمح بالعمل مع .ألإنسان الطيب في كل مكان. إلى تحقيق نظام الحياة العادل
.نحن نرى الأسعار في السوق. ونرى جموع المنهكين من البسطاء والطلبة. ومعاناتهم وجوعهم وشقائهم
نحن نرى كيف يستغل مصاصي دماء البشر جهد الإنسان. حيث يراكموا رأسمالهم. ويفرضوا عليه نظام حياة .جائر. وقوانين وقواعد تديمه في نزيفه وتعاسته
نحن نرى كيف يفتعل الرأسماليون الأزمات. التي يدفع ضريبتها ألإنسان العادي الخالق لرأسمالهم. أما هم .فيقيلوا العمال والموظفين في هذه الأزمات
.نحن نرى. كيف يخاف العامل والموظف من رب العمل. حيث العبودية الجديدة والتبعية الفكرية
نحن نرى كيف تمارس الأفاعي الإرهاب الفكري في الإعلام. وكيف تعتم على الحقائق. وتشحن عقول البسطاء .بالأكاذيب. ونرى كيف تخلق الحواجز النفسية بين الناس والتناقضات بين الشعوب
.نحن نرى. كيف يقدم المحتالون برامج تلفزيون سطحية وعقيمة. ليبقوا الإنسان مخدرا وساذجا
نحن نرى كيف يصل الساسة المقنعون الى السلطة. بخداع الجماهير الغافلة. تلك الجماهير التي تصوت فقط .ولاتشارك في الحياة السياسية. حيث يقرر الساسة بأسمها على نقيض ماوعدوها
نحن نرى سياسة عالمية. تحكمها عصابة المال والسياسة الصهيونية. حيث مازال ينتظر في مخيمات .اللاجئين لستين عاما إناسا مظلومين. العودة إلى قراهم التي أزيلت من الوجود
نحن نرى. كيف يتظاهر الإنسان العادي في الشوارع. ويصرخ ويهتف بلا فعل عملي على ارض الواقع. وهو .لايدرك أنه يستطيع مع الآخرين تحقيق مايهتف به بالعمل المنهجي المنظم
نحن نرى الأطفال المشوهين الذين مازالوا يولدوا في العالم. نتيجة للأورنج ايجنت كما في فيتنام. وأليورانيوم .المنضب في اليابان والعراق وفلسطين. عدا من احترقوا وتشوهوا بقنابل الفسفور الأبيض
.نحن نرى كيف يسرق المحتالون باسم الدولة والقانون
نحن نرى كيف يصنع الأنسان العادي بجهوده وقيمة فعله. الراسمالية والأمبريالية ويساق بها وبنظامها. وهو .غافل عن كونه قادر على أن يحقق مع الآخرين الرأسمال الاشتراكي ويحقق نظام وجوده العادل