العقــل
عقل اللوبي الإنساني العالمي الذي نسعى لبنائه والذي يلعب فيه الإنسان العربي المسيحي والمسلم دور أساسي. يجب أن يحمل خصائص الثقافة العلمية، ثقافة التحليل والبناء.
يتكون هذا العقل من ذوي الكفاءة والدارسين والمثقفين وذوي الخبرة وواجب هؤلاء أن ينقلوا علومهم وخبراتهم إلى كل الأعضاء، مثلا في علم السياسة وفي الاقتصاد وفي التاريخ العربي وفي المجتمع الهولندي وبقية العلوم. لأن الذي يتعلم شيء من علم ليس من اختصاصه سيكتسب المنهج العلمي في التفكير وفي الاكتشاف والبناء. كذلك مثلا طريقة التحدث أو التصرف في موقف ما أو طريقة إلقاء خطبه أو طريقة إدارة اجتماع، وحتى اللباس والمظهر وطريقة التعامل مع الناس.
عقل منظمتنا يقحم الأعضاء ويدعمهم ويشجعهم أيضا على الدراسة ونيل الشهادات خاصة العلمية منها في مجال التكنولوجيا. بعد إعداد الأعضاء يتم الزج بهم في كل الأحزاب السياسية للتعبير من داخل هذه الأحزاب عن القضايا الملحة خاصة القضية المركزية فلسطين ودفع هذه الأحزاب لمساندتها، ولأن الأحزاب السياسية ( المنطقة رقم 4 ) هي المنطقة الاجتماعية التي من الممكن العمل منها في هذه المرحلة باعتبار أنها الأقرب إلى السلطة أي إلى القرار السياسي والى الأعلام أيضا.
بالإضافة إلى قيام هذا العقل بخلق العقول وتوجيهها. أي خلق الكوادر التي تمتلك منهجا علميا واضحا في العمل والبناء. يستمر في إدامة هذه العقول ودعمها في مواقعها الجديدة. وإرشادها في علاقاتها الجديدة مع الإنسان الأوربي الذي سنكون معه في علاقة صميمية استراتيجيه. خطابنا سيكون مبنيا على نقطتين هامتين.
أ- الإسلام حقق ألمسيحيه والمسلمين هم اقرب الناس إلى المسيحيين
ب- الأوربيون جذورهم أيضا تنتهي إلى العرب الأوائل والحضارات ألأوربيه هي امتداد للحضارات العربية الأولى. والإنسان الأوربي القديم اندمج مع العربي القديم وهو في صميم الشعب العربي الحالي، لأن البحر لم يكن إلا رابط بين المنطقتين. لأننا كما قلنا سابقا أننا نستطيع في هذا البحر أن نتحرك في سفينة كبيره هي اقرب إلى قلعة أو مدينة صغيرة، ننام فيها ونحتمي من البرد والحر والمخاطر، وننقل بها كم هائل من المؤن، .تسيرها الرياح بلا جهد منا على عكس البر.