في هذا المثل نرى أن الناخب الأمريكي يذهب إلى صناديق الأقتراع لينتخب فقط. عابرا على نظام تفاعل لوبي (عصابة مال وسياسة وإعلام) ينتمي اليه ويحكم به وهو غافل. نظام نسيج اجتماعي هائل يعطي نفس النتائج. وهو يتوهم أن هنالك تغيير سيحدث. في الوقت أن السياسة الأمريكة لاتتغير لبقاء نفس التفاعل ونتائجه. علما أن الوجوه تتغير. وجوه نفس النظام وخداعه للملايين
نرى أيضا أن الحزب السايسي واعضائه الذين يُحكمون بنظام تفاعلات قائم ونتائجه. يناضلون فقط في البناء الفكري للمجتمع الذي يحكم بنفس النظام. وحتى وصولهم إلى السلطة لايمكنهم من تغيير شيء لأنهم لايستهدفون تغيير نظام تفاعلات قائم ونتائجه الحتمية. عبر استهدافهم للبنية المادية (الاقتصادية) للمجتمع وتفاعلاتها. الحزب السياسي في النظام الحالي هو شركة سياسية. في نظامنا الحزب السياسي سيكون شركة افتصاديه اجتماعيه سياسية يعمل في النبنيتين الماديه والفكريه للمجتمع على حد سواء